مجتمع

أنس الدحموني :حصيلة هزيلة لسنة من التدبير الفاشل بمجلس مقاطعة حسان لا ترقى للحد الأدنى من الشعارات المرفوعة قبل انتخابات 08 شتنبر

صرح السيد أنس الدحموني عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس مقاطعة حسان، وبعد دعوتهم لحضور أشغال الدورة العادية لشهر شتنبر 2022، التي لم يستطع الرئيس توفير النصاب القانوني لعقدها، ووقوفهم الجلي على الفشل الذريع خلال سنة كاملة من تدبير مجلس المقاطعة على عدة مستويات، فإنه يعلن للرأي العام ما يلي:
تنديده بالفشل التدبيري الذي يشكل السمة البارزة لسنة شبه بيضاء من الإنجازات الميدانية لصالح الساكنة. فإذا كانت حصيلة سنة كاملة من عمر هذه الولاية شبه صفرية، فمن حقنا التخوف من طريقة تدبير المقاطعة للشأن المحلي خلال السنوات المتبقية من عمر الولاية، والتساؤل عن القدرة لأجرأة البرامج الانتخابية الطموحة التي كانوا يعدون المواطنين بها، والتي تبين بالواقع الملموس خلال هذه السنة بأنها مجرد شعارات لحبر على ورق، وأن أول النكث بالعهود التي أخذوها على عاتقهم قد ظهر بشكل جلي.
إيماننا القوي بأن ساكنة مقاطعة حسان، القلب النابض لعاصمة المملكة، تستحق مدبرين يتوفرون على الكفاءة السياسية والقدرة التدبيرية والقوة الاقتراحية وكذا الخبرات الميدانية، لكيلا يتم الاستخفاف بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم اتجاه ساكنة حسان، كما تم في دورة 7 شتنبر 2022، حيث تم تضمين جدول أعمالها لملتمس وحيد، والقاضي بتفعيل المقرر المتخذ في دورة يناير 2011 بتغيير اسم لدار الثقافة، وكأن ساكنة مقاطعة حسان قد تم تحقيق جميع متطلبات خدمات القرب بها، ولم يعد هناك أي نشاط يستحق البرمجة خلال أول دخول اجتماعي وسياسي لهذه السنة.
تسجيل أسفي للفشل السياسي الذريع لعمل مجلس مقاطعة حسان، بسبب صراعات وسجالات متعددة للرئيس مع أغلب الفرقاء والفاعلين على مستوى المقاطعة، والأسوء منها خلافاته المتكررة مع رئيسة مجلس الجماعة التي يتقاسم معها نفس الانتماء الحزبي، وترشح معها في نفس اللائحة خلال انتخابات شتنبر 2021، بالإضافة إلى سحب التفويضات من عدد من نواب الرئيس دون إبداء الأسباب الحقيقية لذلك. كل ذلك وغيره كثير، أدى إلى مقاطعة أكثر من 80 في المائة من المستشارين لدورة شتنبر، وهو ما يشكل سقوطا سياسيا كبيرا ستكون الساكنة هي الخاسر الأول منه من حيث الإنتاج ودعم وتحسين خدمات القرب.
أجدد تأكيدي للرأي العام بدائرة النفوذ الترابي للرباط- حسان، على عزمنا الأكيد لمواجهة العبث في التدبير، ومواصلة الجهود من موقع المعارضة البناءة من خلال تقديم مقترحات عملية لتجويد خدمات للقرب تليق بمستوى طموح الساكنة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى