سجلت سنة 2022 أقل معدلات البطالة في البرتغال خلال ما يفوق 30 عاما.
وأبرزت وزارة العمل والتضامن والشؤون الاجتماعية بالبرتغال، أمس الإثنين، أن عدد العاطلين المسجلين في مراكز التشغيل انخفض بنسبة 11.8 بالمائة خلال شهر دجنبر الماضي، حيث وصل إلى 307.005، وهو أدنى معدل للبطالة في هذا الشهر منذ نحو ثلاثين سنة.
وبحسب الوزارة، فإن مقارنة هذا الرقم المسجل خلال شهر دجنبر من السنة الجارية مقارنة بشهر دجنبر من سنة 2019، أي فترة ما قبل الجائحة، يبين أن الانخفاض كان بنسبة 1.1 بالمائة (-3.477 شخصا)، مشيرة إلى أن الفترة ما بين شهر نونبر وشهر دجنبر 2022 عرفت تسجيل 10.282 عاطل عن العمل إضافي (+ 3.5 في المائة).
وتضيف الوزارة أن شهر دجنبر ليس الوحيد الذي عرف انخفاضا في البطالة، بل إن 2022 كانت بشكل عام أفضل سنة من حيث البطالة المسجلة، حيث عرفت منذ مارس 2022 انخفاضا أكبر مقارنة بـ 2019، التي أضحت سنة مرجعية لأنها تؤرخ لآخر سنة قبل انتشار جائحة “كوفيد-19” في مستهل سنة 2020.
ووفقا لمعطيات الوزارة، فإن هذا الانخفاض شمل أيضا بطالة الشباب، حيث سجلت سنة 2022 أفضل معدل مقارنة بسنة 2019، مفيدة بأن التراجع في مستويات البطالة شمل مختلف قطاعات النشاط الاقتصادي، وإن كان قد برز أكثر في الصناعات الجلدية، والبترولية، والمنتجات الصيدلية، والبلاستيكية.
وأشارت إلى أن الانخفاض المسجل في البطالة شمل كل مناطق وجهات البرتغال، لكنه كان بارزا بوضوح بمنطقة ماديرا ذات النظام المستقل (-31.0 في المائة)، ومنطقة لشبونة وفال دي تيجو (-14.8 في المائة).
