سلا…… جمعية الود في الموعد
في إطار البرامج الإجتماعية والتضامنية التي تقوم بها جمعية الود بمدينة سلا، نظمت هذه الأخيرة كعادتها مبادرة خيرية تتمثل في توزيع قفة شهر رمضان الكريم للساكنة المعوزة و كذلك للطلبة الأجانب المسلمين على حد سواء.
و وعيا منها بأهمية التضامن الاجتماعي، قامت جمعية الود بتوزيع “قفة رمضان” لهذه السنة و بتنسيق مع السلطات المحلية تحت شعار ” رمضان كريم للجميع ” في ظروف جيدة وفي جو تضامني و تعاوني، تميزت هذه المبادرة بتوزيع المواد الغذائية الأساسية على الفئات المعوزة التي همت مختلف أحياء مدينة سلا ، حيث استفادت العديد من الأسر بتراب عمالة سلا بالإضافة إلى العديد من الطلبة الماليزيين الذين يتابعون دراستهم بالمغرب و خاصة القاطنين بمدينة سلا. وقد نال هذا العمل الخيري إستحسان الفئات المستفيدة التي دعت إلى دعم مثل هذه المبادرات و تكرارها حتى يستفيد منها عدد أكبر من الأسر.
و بهذه المناسبة، يقول أحد المتتبعين للشأن المحلي بمدينة سلا :”لقد عودتنا جمعية الود بمبادرتها الطيبة نحو الفئات الهشة و المعوزة و كانت دائما في الموعد سواء في رمضان أو مناسبات أخرى و لكن ما ميز هاته السنة هو الاهتمام و الالتفاف للطلبة الأجانب الماليزيين في هذا الشهر الأبرك ، و دلالة هذه القفة مع هؤلاء الطلبة الماليزيين هي دلالة معنوية و روحية أخوية فقط ،مفادها هو أنهم إخواننا في الدين و نشارك معهم أجواء الفرح بهذا الشهر العظيم و كذلك ليتعرفوا على عادتنا في هذا الشهر الفضيل و ليحسوا أنهم في وطنهم و أننا أسرة واحدة بقلب واحد”.
وأفاد رئيس جمعية الود السيد صلاح الدين بلحسن في تصريح صحافي، أن المكتب المسير للجمعية يسعى من خلال هذه المبادرة الى مد جسور التضامن نحو الفئات الهشة بمختلف جهات مدينة سلا ، عبر القيام بتوزيع عدد من المساعدات العينية لفائدة الأسر المعوزة المتضررة، مانحة الأولوية للأيتام وللنساء الأرامل ، بالإضافة إلى إخواننا الأجانب سواء من جنوب شرق آسيا أو إفريقيا جنوب الصحراء “.
وأضاف المتحدث : “من هذا المنطلق وسعيا منها لبعث الأمل وزرع الابتسامة لدى هذه الفئة من المجتمع، تعمل الجمعية خلال هذه الفترة من أيام رمضان المبارك، على التحسيس بأهمية التضامن مع الأسر المعوزة ومد يد العون لها”.