
في عالم يزداد تعقيدًا يوماً بعد يوم، تبقى الأعمال الخيرية والتطوعية منارة تضيء دروب الأمل للإنسانية. وفي هذا السياق، لا يسعنا إلا أن نوجه التحية والتقدير لفاعل جمعوي استثنائي و صحفي مغوار، هو السيد أبو سفيان الكابوس، الذي كرس وقته وجهوده لخدمة المجتمع من خلال أعماله الخيرية المتميزة تتمة لأعمال لوالده الراحل امحمد مجيد رحمة الله عليه.
السيد أبو سفيان الكابوس امجيد ، الذي يدير مؤسسة مجيد MJID، لم يكتفِ بالحديث عن التغيير، بل سعى بكل إخلاص ليكون جزءًا منه. من خلال مبادراته المتعددة، استطاع أن يلمس حياة المئات إن لم نقل الآلاف من المحتاجين، سواء عبر توفير الغذاء والملابس، أو من خلال دعم التعليم والصحة للفئات الأكثر هشاشة.
من أبرز المشاريع التي قادها السيدأبو سفيان الكابوس، مشروع دار الطالب، الذي استهدف الطلاب من الفئة المعوزة، حيث تم توفير كل الخدمات و المساعدات . هذا المشروع لم يكن مجرد عمل خيري عابر، بل كان نقطة تحول في حياة العديد من الأسر والأفراد الذين وجدوا فيه بصيص أمل لأولادهم في ظل ظروف صعبة.

ولا ننسى جهوده في تعزيز روح التطوع بين الشباب، حيث شجع العديد من المتطوعين على الانخراط في العمل الجمعوي، مؤكدًا أن التغيير الحقيقي يبدأ بخطوة صغيرة من كل فرد.
وفي هذا السياق، تعبر مختلف فئات المجتمع عن امتنانها العميق للسيد أبو سفيان الكابوس على كل ما قدمه من جهود سخية ونبيلة. إن أعماله الخيرية تعد نموذجًا يحتذى به في العطاء والتضامن، وتثبت أن الفرد يمكنه أن يحدث فرقًا كبيرًا في حياة الآخرين من خلال المبادرات .
و بمناسبة عيد ميلادك السعيد أبا سفيان ،نقول لك شكرا على إدخال الفرحة لأباء و أمهات من وطننا الحبيب للاستفادة من عمرة مقدمة من مؤسسة مجيد ، فإنك لم تدخل الفرحة عليهم فقط و لكن أدخلت الفرحة على ذويهم و أحباءهم.

في الختام، نوجه جزيل الشكر والعرفان للسيد أبوسفيان على ما بذله من جهود جبارة في خدمة المجتمع. فمثل هذه النماذج هي التي تذكرنا بقيمة العطاء والإنسانية، وتدفعنا جميعًا للسير على نفس الدرب، درب الخير والعطاء.
شكرًا لك، سيد أبوسفيان الكابوس مجيد، لأنك جعلت العالم مكانًا أفضل بوجودك.