اشتكى عدد من الطلبة المأجورين الذين يتابعون دراستهم شعبة القانون بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بسلا من تجاوزات و انتهاكات و خروقات خطيرة و جسيمة لسكرتيرة و زوجة مسؤول رفيع المستوى تشتغلان بنفس الكلية المذكورة، داعين الكلية و الوزارة المكلفة إلى استدراك الأمر و فتح تحقيق في الواقعة الخطيرة و التي تهدم صورة النزاهة و الشفافية بالكلية.
وتفاجأ مجموعة من الطلبة من السيدتين(زوجة المسؤول و سكرتيرته) التي تعملان بمركز الامتحانات بنفس الكلية و يجتازون الامتحانات إسوة بالطلبة الآخرين واللتان تعملان بنفس المركز الذي يصدر الامتحانات ، ما دفع العديد منهم لاستنكار الأمر، ومطالبة الجهات المختصة بفتح تحقيق في الواقعة، حيث أبدوا تخوفاتهم من أن يكون للأمر علاقة بتلاعبات محتملة و خاصة أن الامتحانات القادمة على الأبواب.
واعتبر الطلبة أنه كان من الأجدر أن تقوم إدارة الكلية ببعدم قبول الموظفتين للدراسة بنفس الكلية و خاصة أنهم يشتغلون في قسم حساس ألا هو مركز الامتحانات التابع للكلية نفسها، حتى لا يتم السقوط في مثل هذه الحالات التي تعطي انطباعا بأن الأمر غير سليم ويضرب في الصميم مبدأ تكافؤ الفرص.
يشار إلى أن جريدة “دقة” حاولت التواصل مع أحد المسؤولين، عبر أحد طلبته من أجل التعقيب غير أن الأخير أكد بأن هاتفه ظل يرن دون مجيب.
(يتبع الأسبوع القادم بالتفاصيل و المعطيات )