أفادت وكالة (بلومبرغ) الإخبارية بأن حاكم ولاية نيوجيرسي السابق، كريس كريستي، سيعلن الأربعاء انسحابه من سباق الظفر بترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية، المقررة في 5 نونبر المقبل.
وأوضحت (بلومبرغ)، نقلا عن مصدر مقرب من حملة كريستي، أنه من المقرر أنه يتم الإعلان عن هذا القرار، خلال حدث سينعقد في نيوهامبشير (شمال شرق الولايات المتحدة).
وعلى بعد أيام قليلة من انعقاد المؤتمر الانتخابي في ولاية آيوا (15 يناير)، والذي يمثل مرحلة أولى في السباق على تذكرة الحزب الجمهوري، يحافظ الرئيس السابق، دونالد ترامب، على تقدم كبير على منافسيه الرئيسيين: سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، وحاكم فلوريدا، رون ديسانتيس.
وأظهر استطلاع نشرت نتائجه “رويترز/إيبسوس” في وقت سابق من يوم الأربعاء، أن ترامب يتصدر نوايا التصويت بنسبة 49 في المائة من الأصوات، فيما تكتفي نيكي هيلي ورون ديسانتيس بـ12 و11 بالمائة على التوالي.
واكتسب التجمع الحزبي في ولاية آيوا شهرة في السبعينيات عندما حقق المرشح الديمقراطي جورج ستانلي ماكغوفرن تقدما غير متوقع في الولاية المعروفة بأنشطتها الزراعية. وتصدر هذا العضو السابق في الكونغرس، الذي خسر الانتخابات الرئاسية أمام الجمهوري ريتشارد نيكسون في عام 1972، عناوين الأخبار بفوزه، الذي فاجأ المراقبين، خلال المؤتمر الحزبي في ولاية آيوا.
ومنذئذ، أضحت وسائل الإعلام تولي أهمية خاصة لهذا الاقتراع الذي يعد إيذانا بانطلاق الانتخابات، وهو ما منح هذه الولاية دورا سياسيا واضحا في الساحة الانتخابية الأمريكية.
وزادت أهمية هذا التجمع خلال السباق الرئاسي لعام 1976، عندما حقق جيمي كارتر، الذي لم يكن معروفا بعد، صعودا سريعا بعد عام من الأنشطة المكثفة على مستوى مقاطعات وقرى هذه الولاية الواقعة في الغرب الأوسط الأمريكي.