سياحة و سفر

مجلة “بي كولت” الأرجنتينية تسافر بقرائها عبر “الثقافة والتقاليد العريقة” بالمغرب

سلطت المجلة الثقافية الأرجنتينية “بي كولت” الضوء على “الثقافة والتقاليد العريقة” في المغرب من خلال ملف خاص تناول مختلف الأجناس الصحفية (الحوار، الرحلة، والعمود … إلخ).المغرب “تجربة تشبه الحلم” ، عنوان اختارته المجلة المميزة لاحد المقالات، تحكي فيه عن “قصة سحرية (…) حيث يوقظ كل انطباع وكل إحساس وكل صورة أشياء أخرى ويساهم في انبجاس مشهد متعدد الحواس للذاكرة المتوهجة”.ويسرد كاتب المقال، خورخي فيغا إيراسيلاي، الجوانب المختلفة للثقافة المغربية التي “تنصهر في بوتقة هذا البلد وتشهد على تاريخ ضارب في القدم بناه الفينيقيون والرومان والقرطاجيون والقوطيون والوندال والموريون واليهود الإسبان والعرب والبربر”.

عبر “الثقافة والتقاليد العريقة” بالمغرب

سلطت المجلة الثقافية الأرجنتينية “بي كولت” الضوء على “الثقافة والتقاليد العريقة” في المغرب من خلال ملف خاص تناول مختلف الأجناس الصحفية (الحوار، الرحلة، والعمود … إلخ).

المغرب “تجربة تشبه الحلم” ، عنوان اختارته المجلة المميزة لاحد المقالات، تحكي فيه عن “قصة سحرية (…) حيث يوقظ كل انطباع وكل إحساس وكل صورة أشياء أخرى ويساهم في انبجاس مشهد متعدد الحواس للذاكرة المتوهجة”.

ويسرد كاتب المقال، خورخي فيغا إيراسيلاي، الجوانب المختلفة للثقافة المغربية التي “تنصهر في بوتقة هذا البلد وتشهد على تاريخ ضارب في القدم بناه الفينيقيون والرومان والقرطاجيون والقوطيون والوندال والموريون واليهود الإسبان والعرب والبربر..”

بالنسبة إليه، فإن المغرب مرادف للغموض والولع والخيال والرفعة التي يكشف عنها جمال شعبه، وأسراره، وحكاياه ، (…) وقوافله في الصحراء، التي ألهمت الخيال.

في مقال آخر، بسطت ماريبل منديز “التعددية الثقافية” التي تسم الأدب المغربي ، مسلطة الضوء على “العديد من الكتاب المغاربة الذين اختاروا اللغة الإسبانية لإبداعاتهم. في بعض الحالات ، بطريقة طبيعية جدا، لأنهم يعتبرونها لغتهم الخاصة بهم، وفي حالات أخرى ، من خلال التبني الواعي بدافع الحب أو الرغبة في التعبير عن أنفسهم خارج حدود لغتهم “.

منديز، المسؤولة عن مكتبة خوان غويتيسولو في معهد سيرفانتس في طنجة، تسرد سلسلة من عشرات الكتاب المغاربة باللغة بالإسبانية، والكتاب الإسبان المولودين في المغرب والذين ترتبط إبداعاتهم ارتباط ا وثيق ا بهذه “التعددية الثقافية” التي تجمع ضفتي المتوسط.

ويتضمن الملف الخاص للمجلة أيض ا وصف ا شعري ا لطنجة يرجع تاريخه إلى عام 1923، كتبه الشاعر الأرجنتيني أوليفيريو خيروندو وقصيدة أخرى لأرجنتيني آخر هو ألفريدو رودولفو بوفانو سنة 1951 عن فخامة فندق المنزه بطنجة في ذلك الزمن المفصلي.

وفي حوار مع “بي كولت” استحضرت القائمة بالأعمال في السفارة المغربية في الأرجنتين، السيدة إيمان الضريف “أوجه التشابه” بين الأرجنتينيين والمغاربة من حيث التعايش وتقاليد الالتفاف حول المائدة مع أفراد العائلة والأصدقاء.

كما أبرزت العمل الذي يقوم به التمثيل الدبلوماسي للمغرب في الأرجنتين لتقريب الشعبين من خلال لقاءات ثقافية حول السينما والأدب والشعر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى